قصيدة فراق بقلم الشاعرة نيروز محمود لالو
( فراق )
في مقلتيك ...
ربوع و أشعار ..
* * *
و فجرآ ...
يتسابق الشروق منهمآ ..
على هضبات القلب ..
المتدفن ..
تحت وسادة ...
ألأنتظار ...
* * *
و أما عن دفئ أيقونة عيناك ..
فشهدآ يعتصر منه ..
زمن ..
البقاء ...
* * *
فكيف أن ينقضي كل صباحات ..
الآلم و انتي ..
في هذا ...
الجفاء ...
* * *
من دونك ...
ما عاد اللون ألأ معتمآ ..
لاأفق العيون ...
و لا مكتملأ دونهما ما تبقى ..
من أساطير ...
آدم ..
و حواء ..
* * *
و أما عن هذا الدهر ...
فكنتي له ...
كل أبجديات ...
اللحن ..
و الغناء ..
* * *
في عتمة ما ...
كالأعاصير ...
أقتلعتي كل الورود ...
بجنون ..
* * *
دون أنذار ...
ما قد يكون ...
* * *
و كأننا في معركة طائشة ...
الذود عنها ...
خسارة بالتأكيد ...
و أصبحت ..
مضمون ..
* * *
من بعد الطوفان ..
ما عادت للأرواح سكن ...
و سكان ...
* * *
و بات للثغر سجنآ ...
يعذبه جلاد ...
و سجان ...
* * *
فكيف للوأد مبررآ ..
و أثمر العين لرؤياك تاريخآ ..
و زمان ...
* * *
فألحب آيات مقدسة ...
شرعها الله ...
للأنس أو ...
الجان .
نيروز محمود لالو